والقراب والجراب وغير ذلك مما يستعان به في العاديات - في العنق, فجعل آلة الجهاد الأكبر كالسبحة والمصحف ودلائل الخيرات ونحو ذلك فيه من باب أولى وأحرى, (وما ذكره ابن الحاج) في مدخله من كونه بدعة فهو فقه غير مسلم حسبما نص عليه غير واحد من أكابر علماء الظاهر والباطن, وستقف على بعض ذلك هنا بحول الله, ومن حفظ حجة على من لم يحفظ وعمل جمهور الأكابر شرقاً وغرباً على خلافه ومن المقرر أنه إذا وقع خلاف في مسألة وكان في إحدى الجهتين فقيه وصوفي, وفي الأخرى فقيه فقط؛ ترجح الأولى لما خص الله تعالى به سادتنا الصوفية - رضي الله عنهم وجعلنا منهم - من مزيد الكشف والاطلاع بفضله وكرمه وبركة تحققهم بكمال الإتباع).
• السُّبَح في أعناق الملائكة:
قال: (وقد ذكروا أن شيخ شيوخنا القطب الكامل الغوث الواصل سيدنا ومولانا العربي الدرقوي - رضي الله عنه - أطلعه الله تعالى على نوع من الملائكة الكرام, واقفين بين