وابن عساكر في:((تاريخ دمشق)) من طريق معتمر بن سليمان, عن أبي بن كعب, عن جده بقية, عن أبي صفية مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أنه كان يوضع له نطع ويجاء بزنبيل فيه حصى فيسبح به إلى نصف النهار ثم يرفع فإذا صَلَّى الأولى أُتي به فيسبح به حتى يمسي))
والخلاصة: أن في الإنكار على من سبح بالحصى آثار عن ثلاثة من الصحابة رضي الله عنهم, وهي عن عمر - رضي الله عنه - رواه ابن أبي شيبة وفي سنده جهالة, وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - وجل أسانيده كالشمس صحة, وصراحة في النهي والإِنكار, وفي وقائع متعددة.
وأن في الإِقرار ستة آثار عن ستة من الصحابة - رضي الله عنهم -, وهي عن علي - رضي الله عنه - رواه ابن أبي شيبة, وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أثران:
أحدهما: في أبي داود وغيره وفي سنده جهالة, والثاني لم أقف عليه, وعن أبي الدرداء من فعله - رضي الله عنه - وفي سنده انقطاع رواه