للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي كتاب ((الجماهر في معرفة الجواهر)) للبيروني: ص / ١٥٦ قال: ((وكان لأم جعفر زبيدة سُبْحَةٌ لم يذكر في الكتب كيفيتها, ولكن قيل: إنه جرى بين الرشيد وبينها في ذكر نزاهة: عَمَّار بن حمرة بن ميمون, وعلو همته, فقالت: إن الأقدام الثابتة تزل عن مواطئها عند روائح المال, فادع به وهب له سبحتي هذه - وكان شراؤها بخمسين ألف دينار, فإن ردها عرفنا نزاهته,. . . فذكر القصة في رده لها. . .)) انتهى.

٤ - وذكر بعض الإِخباريين - أيضاً -: أن عبد الله بن أبي السَّمِط, أنشد أبياتاً بين يدي المأمون العباسي المتوفى سنة ٢١٨ يمتدحه فيها, فلما انتهى عند قوله:

أضحى إمام الهُدى المأمون مشتغلاً ... بالدِّين والناس بالدنيا مشاغيل

قال المأمون: ((ما زدت على أن جعلتني عجوزاً في محراب, وفي يدها سُبْحَة, أَعجزت أن تقول كما قال جرير في عمر بن عبد العزيز:

<<  <   >  >>