نَحْوُ - وَفَجَّرْنَا الاْرْضَ عُيُوناً - أَوْ عَنْ غَيْرِهِمَا نَحْوُ - أَنَاْ أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً - أَوْ غَيْرُ مُحَوَّلٍ نَحْوُ: لِلَّهِ دَرُّهُ فَارِساً.
التَّاسِعُ: المُسْتَثْنَى بِلَيْسَ أَوْ بِلاَ يَكُونُ أَوْ بِمَا خَلاَ أَوْ بِمَا عَدَا مُطْلَقاً، أَوْ بِإلاَّ بَعْدَ كَلاَمٍ تَامٍّ مُوجَبٍ أَوْ غَيْرِ مُوجَبٍ وَتَقَدَّمَ الْمُسْتَثْنَى نَحْوُ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مّنْهُمْ.
*وَمَا لِيَ إلاَّ آلَ أَحْمَدَ شِيعَةٌ*
وَغَيْرُ الْمُوجَبِ إنْ تُرِكَ فِيهِ الْمُسْتَثْنَى مِنْهُ فَلاَ أَثَرَ فِيهِ لِإلاَّ وَيُسَمَّى مُفَرَّغاً، نَحْوُ مَا قَامَ إِلاَّ زَيْدٌ، وَإِنْ ذُكِرَ، فَإِنْ كَانَ الاِسْتِثْنَاءُ مُتَّصِلاً فَإِتْبَاعُهُ لِلْمُسْتَثْنَى مِنْهُ أَرْجَحُ، نَحْوُ مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مّنْهُمْ، أَوْ مُنْقَطِعاً فَتَمِيمٌ تُجِيزُ إِتْبَاعَهُ إِنْ صَحَّ التَّفْرِيغُ. وَالمُسْتَثْنَى بِغَيْرٍ وَسُوًى مَخْفُوضٌ، وَبِخَلاَ وَعَدَا وَحَاشَا مَخْفُوضٌ أَوْ مَنْصُوبٌ، وَتُعْرَبُ غَيْرٌ اتِّفَاقًا، وَسُوًى عَلَى الْأَصَحِّ إِعْرَابَ الْمُسْتَثْنَى بِإِلاَّ.
وَالْبَوَاقِي: خَبَرُ كَانَ وَأَخَوَاتِهَا وَخَبَرُ كَادَ وَأَخَوَاتِهَا، وَيَجِبُ كَوْنُهُ مُضَارِعاً مُؤَخَّراً عَنْهَا رَافِعاً لِضَمِيرِ أَسْمَائِهَا مُجَرَّداً مِنْ أَنْ بَعْدَ أَفْعَالِ الشُّرُوعِ، وَمَقْرُوناً بِهَا بَعْدَ حَرَى وَاخْلَوْلَقَ، وَنَدَرَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute