تَجَرُّدُ خَبَرِ عَسَى وَأَوْشَكَ، وَاقْتِرَانُ خَبَرِ كَادَ وكَرَبَ، وَرُبَّمَا رُفِعَ السَّبَبِيُّ بِخَبَرِ عَسَى، فَفِي قَوْلِهِ:
*وَمَاذَا عَسَى الْحَجَّاجُ يَبْلُغُ جُهْدُهُ*
فِيمَنْ رَفَعَ جُهْدُهُ شُذُوذَانِ وخَبَرُ مَا حُمِلَ عَلَى لَيْسَ واسْمُ وَإنَّ أَخَوَاتِهَا.
وَإنْ قُرِنَتْ بِمَا الْمَزِيدَةِ أُلْغِيَتْ وُجُوباً إِلاَّ لَيْتَ فَجَوَازاً، وَيُخَفَّفُ ذُو النُّونِ مِنْهَا فَتُلْغَى لَكِنَّ وُجُوباً وَكَأَنَّ قَلِيلاً، وَإِنَّ غَالِباً وَيَغْلِبُ مَعَهَا مُهْمَلَةً اللَّامُ وَكَوْنُ الْفِعْلِ التَّالِي لَهَا نَاسِخاً، وَيَجِبُ اسْتِتَارُ اسْمِ إِنْ وَكَوْنُ خَبَرِهَا جُمْلَةً وَكَوْنُ الْفِعْلِ بَعْدَهَا دُعَائِيًا أَوْ جَامِداً أَوْ مَفْصُولاً بِتَنْفِيسٍ أَوْ شَرْطٍ أَوْ قَدْ أَوْ لَوْ، ويَغْلِبُ لِكَأَنَّ مَا وَجَبَ لِأَنْ إِلاَّ أَنَّ الْفِعْلَ بَعْدَهَا دَائِماً خَبَرِيٌّ مَفْصُولٌ بِقَدْ أَوْ لَمْ خَاصَّةً.
وَاسْمُ لاَ النَّافِيَةِ لِلْجِنْسِ، وَإنَّمَا يَظْهَرُ نَصْبُهُ إِنْ كَانَ مُضَافاً، أَوْ شِبْهَهُ، نَحْوُ: لاَ غُلاَمَ سَفَرٍ عِنْدَنَا، وَلاَ طَالِعاً جَبَلاً حَاضِرٌ.
وَالْمُضَارِعُ بَعْدَ نَاصِبٍ وَهُوَ لَنْ أَوْ كَيْ الْمَصْدَرِيَّةُ مُطْلَقاً،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute