والمخدرات؛ والسبب في هذا هو عدم إقامة الحدود والله المستعان.
وبعد هذا أيضاً: بناء المساجد في البلاد الإسلامية وفي غيرها، إلا أننا ننصحهم أنهم إذا بنوا مسجداً أن يسلموه لأهل السنة، فهم إذا سلموه لصوفي سيسبهم ويخطب الجمعة في سبِّهم، وهم إذا سلموه لحزبي أيضاً سيستغله للحزبية، فننصحهم أن يسلموا هذه المساجد لأهل السنة المحبين لهذه الحكومة وللقائمين عليها.
ثم بعد هذا مسألة الكتابة، قد سئلت عنها غير مرة، وأيضًا الكلام في الأشرطة، فقد أمرت الأخ الذي يطبع كتبي أن لا يُبْقى شيئاً فيه كلام على السعودية (١)، فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم:
(١) وكان ذلك في تاسوعاء وعاشوراء من محرم سنة ١٤٢٢هـ قبل كلام الشيخ في الشريط بشهرين، في جلسة مطولة حول طباعة كتبه رحمه الله، وقبل ذلك أمرنا الشيخ عند طباعة كتابه «تحفة المجيب» بحذف أي كلام على السعودية في ذلك الكتاب وكان ذلك في ١٤١٩هـ قبل مرضه وقبل دخوله إلى السعودية. اهـ الناشر سعيد بن عمر حبيشان