للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦ - التساهل فِي انتخاب الْعمَّال والمأمورين والإكثار مِنْهُم بِغَيْر لُزُوم، وَإِنَّمَا بِقصد إعاشة الْعَشِيرَة والمحاسيب والمتملقين الملحين.

٦٧ - التسامح فِي الْمُكَافَأَة والمجازاة تهاوناً بشؤون الإدارة حسنت أم ساءت، كَأَن لَيْسَ للْملك صَاحب.

٦٨ - عدم الِالْتِفَات لرعاية المقتضيات الدِّينِيَّة كوضع أنظمة مصادمة للشَّرْع بِدُونِ لُزُوم سياسي مُهِمّ، أَو مَعَ اللُّزُوم وَلَكِن بِدُونِ اعتناء بتفهيمه للْأمة والاعتذار لَهَا جلباً للقناعة وَالرِّضَا.

٦٩ - تَضْييع حُرْمَة الشَّرْع وَقُوَّة القوانين بِالْتِزَام عدم اتباعها وتنفيذها، والإصرار على أَن تكون الإدارة نظامية اسْما إرادية فعلا.

٧٠ - التهاون فِي مجاراة عادات الأهالي وأخلاقهم ومصالحهم استجلاباً لمحبتهم القلبية فَوق طاعتهم الظَّاهِرِيَّة.

٧١ - الْغَفْلَة أَو التغافل عَن مقتضيات الزَّمَان ومباراة الْجِيرَان وترقية السكان بِسَبَب عدم الاهتمام بالمستقبل.

٧٢ - الضغط على الأفكار المتنبهة بِقصد منع نموها وسموها وإطلاعها على مجاري الإدارة، محاسنها ومعايبها، وَإِن كَانَ الضغط على النمو الطبيعي عَبَثا مَحْضا، ويتأتى مِنْهُ الإغراء والتحفز وينتج عَنهُ الحقد على الإدارة.

<<  <   >  >>