حمل الْعلمَاء والمرشدين وجمعيات الاحتساب على السَّعْي لإرشاد أَفْرَاد الْأمة، خُصُوصا إحداثها، إِلَى قَوَاعِد معاشية وأخلاقية متحدة الْأُصُول تلائم الإسلامية وَالْحريَّة الدِّينِيَّة، وتفيد تريض الْأَجْسَام وتقوية المدارك، وتثمر النشاط للسعي وَالْعَمَل، وتولد الحمية والأخلاق الشَّرِيفَة.
قَضِيَّة " ٣٥ "
تعتني الجمعية بِصُورَة مَخْصُوصَة بِوَضْع مؤلفات أخلاقية ملائمة للدّين وللزمان، وَتَكون على مَرَاتِب من بسيطة ومتوسطة وعالية بِحَيْثُ تقوم هَذِه المؤلفات مقَام مطولات الصُّوفِيَّة.
تعتني الجمعية فِي حمل الْعلمَاء وجمعيات الاحتساب على تَعْلِيم الْأمة مَا يجب عَلَيْهَا شرعا من المجاملة فِي الْمُعَامَلَة من غير الْمُسلمين، وَمَا تَقْتَضِيه الإنسانية والمزايا