الأخلاقية والتمثيلية، أَي كتب الحكايات الوضعية، وَنَحْو ذَلِك مِمَّا هُوَ مَفْقُود بِالْكُلِّيَّةِ عِنْد غير بعض خَاصَّة الْمُسلمين.
على أَن الْخَاصَّة السالمين من الغرارة علما، لَا يقوون غَالِبا على الْعَمَل بِمَا يعلمُونَ لأسباب شَتَّى، مِنْهَا بل أعظمها جَهَالَة النِّسَاء الْمفْسدَة للنشأة الأولى وَقت الطفولة والصبوة وَمِنْهَا عدم التمرن والألفة، وَمِنْهَا عدم مساعدة الظروف المحيطة بهم للاستمرار على نظام مَخْصُوص فِي معيشتهم.