(٢) إسناده ضعيف، والأثر حسن - أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"، وأبو عبيد في "الطهور" من طريق هشيم، قال: أنا حصين، عن عكرمة عن عمر بنحوه، ورواه أبو عبيد في "الطهور" من طريق إسماعيل، عن أيوب، عن عكرمة بمثله، ورواته ثقات، إلا أن علته أن عكرمة لم يلق عمر فقد ولد على أحسن تقدير بعد وفاة عمر بعام، والأثر رواه الطبري في تهذيب الآثار بإسناد صحيح عن عامر الشعبي عن عمر مطولا بنحوه، وإسناده منقطع بين عامر وعمر فلم يسمع منه إلا أن الأثر يتقوى بهذه الطرق. (٣) لم أقف عليه عن أم سلمة، وإنما رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"، والبيهقي في "الكبرى" من طريق ابن عيينة، عن منبوذ، عن أمه، أنها كانت تسافر مع ميمونة فتمر ... فذكرته، ومنبوذ وأمه مقبولان يعني عند المتابعة، ولم أقف على من تابعهما في رواية هذا الأثر. (٤) صحيح – أخرجه ابن أبي شيبة من الطريق المذكور ورواته ثقات، وحبيب وأبوه قد وثقا كما ذكر المؤلف. (٥) كذا بالأصل، والصواب: سمع.