٤. وجهه للصواب بأسلوب إيجابي مباشر يفهمه من في سنِّه.
٥. اختصر الخطاب إلى أقصى ما يمكن من الكلمات.
النتيجة/
١. لم يخجل أمام الآخرين (سلامة الصحة النفسية).
٢. لم يجرح بسبب سلوك لم يتعلمه مسبقا (العدالة في التربية).
٣. تقبل الغلام النصيحة (تعديل السلوك).
٤. بقيت له منهجا طوال حياته، ونقلها إلينا .. (ثبات الأثر).
٥. لم يكرر الخطأ مرة أخرى (الاستقامة).
هذه هي التربية الإيجابية، التي تركز على السلوك الذي يجب أن يتعلمه ويتدرب عليه الطفل والمراهق، لا الانصباب على الخطأ ذاته؛ حتى تتحول العلاقة بين المربي والمتربي إلى علاقة تصيد أخطاء، وخوف، وتوجس، وخجل، وانطواء، وربما إلى عدوانية.
خمس خطوات للاتصال الفعال مع الأولاد؛ تحقق لنا التربية الإيجابية:
١. اربط علاقة تواصل بين عينيك وعيني ابنك؛ ولا تلتفت بوجهك عنه؛ فإن ذلك يوحي بقلة اهتمامك به.
٢. تواصل معه جسديا؛ من خلال لمسة حنان، وتشابك أيد، واحتضان، وتربيت على كتفيه؛ فإن ذلك يوطد العلاقة بينك وبينه، ويفتح نوافذ التواصل العاطفي معه، وأجهزة الاستقبال للرسائل التربوية الصادرة من المربي.
٣. علق على ما يقوله ابنك بشكل سريع مبديا تفهمك لما يقوله، من خلال حركة الرأس أو الوشوشة بنعم .. وهيه .. ونحوهما؛ مما يوحي لابنك بالطمأنينة إلى استماعك واهتمامك.