ثانياً: المستقبل: (المستهدف):
لا يقل أهمية عن العنصر الأول، وغالباً ما يكون هو محور الجلسة الحوارية الإيجابية، وله العناصر السابقة نفسها.
ثالثاً: الرسالة: الموضوع:
وهو محل الحوار وحوله يتم تبادل الحديث، ولكي تؤدى الرسالة بصورة إيجابية وتصل بصورة ناجحة لابد أن تكون:
١ - واضحة تناسب المرحلة السنية.
٢ - ذات معلومات صحيحة وموثوقة وواقعية مدعمة بالدليل.
٣ - تحمل مقاصد تعود بالفائدة والنفع على المرسل والمستقبل
٤ - مصحوبة بتعابير صوتية وحركية تناسب مرحلة المحاورين السنية.
٥ - مدعمة بوسائل إيضاح مسموعة أو مرئية أو مكتوبة. . الخ.
٦ - تحافظ على الحوار الإيجابي باستخدام بعض الأسئلة والتنبيهات
٧ - تلخص النقاط التي تم التحاور عليها في كل موضوع.
٨ - تشجع على سرعة التطبيق بعد انتهاء الحوار.
[رابعا: الوسيلة (القناة)]
وهي التي تنقل الرسالة، وتكون بإحدى الحواس الخمس، ويشترط أن يختارها المرسل بعناية فائقة؛ لتناسب حال المتلقي المستقبل؛ بحسب سنه، وبيئته، وظرفه، ونفسيته، واحتياجاته الشخصية، أو الخاصة بنوع جنسه.
[خامسا: الاستجابة (التغذية الراجعة)]
ونعني بها: مدى قبول الرسالة أو رفضها، ومدى سرعة ذلك، وهل هي لفظية، أو عبر عنها بلغة الجسد؛ كالعبوس أو الابتسامة.
والاستجابة الناجحة هي النابعة عن فهم جيد لمحتوى الرسالة، وهدف المرسل منها.