للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَكَتَبَ الزُّبَيْرُ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِبَنِي مَعْنٍ الطَّائِيِّينِ ثُمَّ الْبَعْلِيِّينَ، أَنَّ لَهُمْ مَا أَسْلَمُوا عَلَيْهِ مِنْ بِلادِهِمْ وَمِيَاهِهِمْ وَغَدْوَةِ الْغَنَمِ مِنْ وَرَائِهَا مُبَيَّتَةٍ، لا يُحَاقُّهُمْ فِيهَا أَحَدٌ، مَا أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوا الزَّكَاةَ، وَأَطَاعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَفَارَقُوا الْمُشْرِكِينَ، وَأَشْهَدُوا عَلَى إِسْلامِهِمْ وَأَمَّنُوا السَّبِيلَ»

وَكَتَبَ الْعَلاءُ وَشَهِدَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْن الرَّحيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لأَهْلِ جَرْشٍ، أَنَّ لَهُمْ حِمَاهُمُ الَّذِي أَسْلَمُوا عَلَيْهِ، فَمَنْ رَعَاهُ بِغَيْرِ بِسَاطِ أَهْلِهِ فَمَالُهُ سُحْتٌ، وَإِنَّ زُهَيْرَ بْنَ الْحماطَةَ , فَإِنَّ ابْنَهُ الَّذِي كَانَ فِي

<<  <   >  >>