للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

هذا من الضلال، قال تعالى: (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهدِي مَنْ يَشَاء) (فاطر: الآية٨)) .

وأما وضع الزهور فليس كوضع الجريدة لكن قد يكون فيه تشبيه بالنصارى وهذا أخبث.

قال رحمه الله: (حق لا يرد) وحق: هو خبر المبتدأ (كل) ، وعلى ذلك فكل ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو حق ثابت سواء أدركته عقولنا أو لم تدركه؛ لأن هناك شيئا وراء هذه المادة، فنحن لا ندرك في حياتنا إلا هذه المادة فقط، أما ما وراءها فنحن لا ندركه على الإطلاق، ولهذا فنحن لا ندرك كُنْهَ أرواحنا التي فينا؛ لأنها لم تخلق من تراب ولا من مني ولا من المواد التي نعرفها، ومن ثم اختلف فيها كما سبق.