جميعاً) [يونس: ٩٩] ، وقال:(ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكناً)[الفرقان: ٤٥] ، والآيات في هذا كثيرة تدل على عدم وجود ما لم يشأ وجوده لعدم مشيئته ذلك، لا لعدم قدرته عليه، فإنه على كل شيء قدير تبارك وتعالى.
الركن الرابع
الإيمان بأن الله خالق كلّ شيء
قررت النصوص أن الله خالق كل شيء، فهو الذي خلق الخلق وكوَّنهم وأوجدهم، فهو الخالق وما سواه مربوب مخلوق (الله خالق كل شيء)[الزمر: ٦٢] ، (بلى وهو الخلاق العليم)[يسن: ٨١] ، (الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور)[الأنعام: ١] ، (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً)[النساء: ١] ، (وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كلٌ في فلك يسبحون)[الأنبياء: ٣٣] ، والنصوص في هذا كثيرة طيبة.