للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأيضًا يتعرض هذا الديوان لفترات مختلفة في حياتي، وقد كتبت في مختلف الأغراض الشعرية، وحاولت أن أبتكر قصائد وتعابير وصورًا أحسب أني لم أُسبَق إليها؛ مثل قصائد «لو تصعدين إلى القمر»، و «عندما بكى وبكيته الكتاب»، و « .. عيون»، وغيرها، ومن المعلوم أن من يقفون ضد الأدب الإسلامي يصفون الأدباء الإسلاميين بالوعّاظ، وأنهم يخاطبون العاطفة الدينية لدى المتلقين، وأظن أن في ديواني هذا ردا مفحمًا.

أما بالنسبة للعروض، ففي هذا الديوان زحافان استعملتهما مستحسنًا لهما، مخالفًا جل شعراء العصر الحديث، وهما:

١) قبض مفاعيلن في حشو الطويل:

- فقد اعتبره د. إبراهيم أنيس "صورة نادرة لا تستريح إليها الآذان، وقد رويت في بعض أبيات الشعر القديم، ولكنا لا نكاد نراها في شعر حديث، فقد رويت في معلقة امرئ القيس عشر مرات، وجاءت هذه الصورة في معلقة زهير أربع مرات، وفي

<<  <   >  >>