٣٠ - وَيُوصَفُ اللَّفْظُ بِتِلْكَ بِاعْتِبَارْ ... إِفَادَةِ الْمَعْنَى بِتَرْكِيبٍ يُصَارْ
٣١ - وَقَدْ يُسَمَّى ذَاكَ بِالْفَصَاحَهْ ... وَلِبَلَاغَةِ الْكَلَامِ سَاحَهْ
٣٢ - بِطَرَفَيْنِ حَدُّ الِاعْجَازِ عَمَلْ ... وَمَا لَهُ مُقَارِبٌ وَالْأَسْفَلْ
٣٣ - هُوَ الَّذِي إِذَا لِدُونِهِ نَزَلْ ... فَهْوَ كَصَوْتِ الْحَيْوَانِ مُسْتَفَلْ
٣٤ - بَيْنَهُمَا مَرَاتِبٌ وَتَتْبَعُ ... بَلَاغَةً مُحَسِّنَاتٌ تُبْدِعُ
٣٥ - وَحَدُّهَا فِي مُتَكَلِّمٍ كَمَا ... مَضَى فَمَنْ إِلَى الْبَلَاغَةِ انْتَمَى
٣٦ - فَهْوَ فَصِيحٌ مِنْ كَلِيمٍ أَوْ كَلَامْ ... وَعَكْسُ ذَا لَيْسَ لَنَا بِهِ الْتِزَامْ
٣٧ - قُلْتُ وَوَصْفٌ مِنْ بَدِيعٍ حَرَّرَهْ ... شَيْخِي وَشَيْخُهُ الْإِمَامُ حَيْدَرَهْ
٣٨ - وَمَرْجِعُ الْبَلَاغَةِ التَّحَرُّزُ ... عَنِ الخَطَا فِي ذِكْرِ مَعْنًى يَبْرُزُ
٣٩ - وَالمَيْزُ لِلْفَصِيحِ مِنْ سِوَاهُ ذَا ... يُعْرَفُ فِي اللُّغَةِ وَالصَّرْفِ كَذَا
٤٠ - فِي النَّحْوِ وَالَّذِي سِوَى التَّعَقُّدِ ... المَعْنَوِيْ يُدْرَكُ بِالْحِسِّ قَدِ
٤١ - وَمَا بِهِ عَنِ الْخَطَا فِي التَّادِيَهْ ... مُحْتَرَزٌ عِلْمَ الْمَعَانِي سَمِّيَهْ
٤٢ - وَمَا عَنِ التَّعْقِيدِ فَالبَيَانُ ... ثُمَّ الْبَدِيعُ مَا بِهِ اسْتِحْسَانُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute