كتاب عقود الجمان في علم المعاني والبيان

الفن الثاني: علم البيان - الكناية - ص: 93

٧١٤ - فَلِلْوَقُودِ فَالطَّبِيخُ يَنْتَقِلْ ... فَكَثْرَةُ الآكِلِ فَالضَّيْفُ وَصَلْ

٧١٥ - وَمَا عَدَا النِّسْبَةَ مِنْ مَطْلُوبِهِ ... كَالْمَجْدِ فِي بُرْدَيْهِ أَوْ فِي ثَوْبِه

٧١٦ - إِذْ لَمْ يُصَرِّحْ بِثُبُوتِ ذَاكَ لَهْ ... بَلْ فِي الَّذِي احْتَوَى عَلَيْهِ جَعَلَهْ

٧١٧ - وَرُبَّمَا فِي ذَيْنِ يُحْذَفُ الَّذِي ... بِوَصْفِ مِثْلِ مَا تَقُولُ لِلْبَذِي

٧١٨ - مَنْ سَلِمَ الأَنَامُ مِنْ لِسَانِهِ ... وَيَدِهِ فَمُسْلِمٌ لِشَانِه

٧١٩ - قُلْتُ وَقَدْ يُرَادُ هَذَانِ مَعَا ... فَهْوَ كِنَايَتَانِ فِيهِ وَقَعَا

٧٢٠ - وَيُوسُفٌ قَسَّمَ ذَا الْبَابَ إِلَى ... رَمْزٍ وَتَعْرِيضٍ وَتَلْوِيحٍ تَلا

٧٢١ - إِشَارَةً إِيمَاءً، الَّذِي حُذِفْ (١) ... مَوْصُوفُهُ نَاسَبَ تَعْرِيضًا عُرِفْ

٧٢٢ - وَوَجْهُهُ التَّنْوِيهُ وَالتَّلَطُّفُ ... أَوْ يُتْرَكُ الإِغْلاظُ أَوْ يُسْتَعْطَفُ

٧٢٣ - وَمِنْهُ مَا يُرَادُ مَعْنَاهُ مَعَهْ ... وَمِنْهُ لا حَرَّرَهُ مَنْ جَمَعَهْ

٧٢٤ - إِنْ كَثُرَتْ وَسَائِطٌ فَوُصِفَا ... مُلَوَّحًا وَإِنْ تَقِلَّ مَعْ خَفَا

---

(١) في المخطوط: (إِشَارَةً إِيما فَالَّذِي حُذِفْ)، والمطبوع: (إِشَارَةً إِيمَاءً فَالَّذِي حُذِفْ)، وهما غير منضبطين عروضيًّا، ولو حذفت الفاء كما فعلنا لانضبط الوزن والمعنى.