والأسعار فيه القمح بألف فما دونها مع عزته جدا والقول والشعير بستمائة بثلاثمائة بل وأزيد وقس على هذا.
وفي يوم السبت خامسه قبض السلطان على علي بن اسكندر القيسي معلم المعمارية وسلمه للوالي جانبك ليستخرج منه سبعة آلاف دينار ثم آل أمره إلى أربعة فحملها بعد بيع موجودة ثم نفى إلى البلاد الشامية واستقر عوضه في المعلمية يوسف شاه العلمي.
وفي يوم الاثنين سابعه ويوافقه سابع عشر توت نودي على البحر بإصبع لتتمة عشرين من الذراع السادس عشر فصار للوفاء أربعة أصابع فلما كان من الغد وهو يوم الثلاثاء نقص إلى يوم الخميس عاشره وهو الموافق لعشري توت فأجمع رأي السلطان مع أرباب لدولة على فتح خليج السد من غير مخليق المقياس وقد بقي ثمانية أصابع من الذراع السادس عشر فنزل الوالي ومعه جماعة إلى سد الخليج وفتحه فشيء الماء مشيا هينا وتزايد بكاء الناس وانتخابهم حين عاينوا عدم جريان