فكتب الجواب بالإنكار عليهم فيما فعلوه من رد والدة جهان كبير إلى البيرة وبمكاتبهم لرستم بذلك ورم يعود والدة جهان كبير إلى البلاد الحلبية ثم قدومها إلى القاهرة مكرمة مبلجة.
وفي يوم الثلاثاء ثاني عشري وصل مبشر الحاج وآخر بالأمن والسلامة ورخاء الأسعار وإن الحل من الدقيق بيع بمكة بخمسة عشر اشرفيا في هذه السنة من الغلال وأحمال الدقيق وغير ذلك حسبما تقدم واخبر بموت قاضي مكة الحنفي البهاء أبي البقاء ابن الضياء في تاسع عشر ذي القعدة.
وفي يوم الاثنين ثامن عشرينه نودي بالقاهرة على الفلوس الجدد كل رطل بستة وثلاثين بالوزن المصري.
وفي الثلاثاء تاسع عشرينه أمر السلطان بنفي مقدم المماليك جوهر النوروزي إلى القدس.