للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاستسقاء في وقت خروج الناس إلى العيد عند جماعة العلماء، إلا أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم؛ فإنه قال: الخروج إليها عند زوال الشمس)) (١).

٥ - تُصلى صلاة الاستسقاء في الصحراء، وهذا هو الأفضل؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاها في الصحراء كصلاة العيد (٢)؛لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((شكا الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قحوط المطر، فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناس يومًا يخرجون فيه ... )) (٣)؛ولحديث عبد الله بن زيد المازني - رضي الله عنه - قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المصلى فاستسقى فاستقبل القبلة، [فجعل إلى الناس ظهره يدعو الله]، وحوّل رداءه حين استقبل القبلة ثم صلى ركعتين يجهر فيهما بالقراءة)) (٤).


(١) التمهيد لابن عبد البر، ١٧/ ١٧٥.
(٢) المغني، لابن قدامة، ٣/ ٣٣٤، والكافي له، ١/ ٥٣٣، والروض المربع، ٢/ ٥٤١.
(٣) أبو داود، برقم ١١٧٣، وتقدم تخريجه في آداب الاستسقاء.
(٤) متفق عليه: البخاري، كتاب الاستسقاء، باب الاستسقاء، وخروج النبي - صلى الله عليه وسلم - في الاستسقاء، برقم ١٠٠٥، وباب تحويل الرداء في الاستسقاء، برقم ١٠١١، ورقم ١٠١٢، وباب الدعاء في الاستسقاء قائمًا، برقم ١٠٢٣، وباب الجهر بالقراءة في الاستسقاء، برقم ١٠٢٤، وباب كيف حوّل النبي - صلى الله عليه وسلم - ظهره إلى الناس، برقم ١٠٢٥، وباب صلاة الاستسقاء ركعتين، برقم ١٠٢٦، وباب الاستسقاء في المصلى، برقم ١٠٢٧،وباب استقبال القبلة في الاستسقاء، برقم ١٠٢٨،ومسلم، كتاب الاستسقاء، باب كتاب صلاة الاستسقاء، برقم ٨٩٤.

<<  <   >  >>