للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

" إني لأنذركموه، وما من نبي إلا أنذره قومه، ولكني سأقول لكم فيه قولاً لم يقله نبي لقومه، إنه أعور وإن الله ليس بأعور " (١) .

وفي صحيحي البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإن بين عينيه مكتوب كافر " (٢) .

وفي سنن الترمذي وسنن أبي داود عن عبد الله بن عمر، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الدجال: " إني لأنذركموه، وما من نبي إلا أنذره قومه، ولقد أنذره نوح قومه، ولكني سأقول فيه قولاً لم يقله نبي لقومه: تعلمون أنه أعور، وأن الله ليس بأعور " (٣) .

وفي سنن ابن ماجة وصحيح ابن خزيمة ومستدرك الحاكم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يا أيها الناس، إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض، منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم فتنة من الدجال، وإن الله عز وجل لم يبعث نبياً إلا حذر أمته من الدجال، وأنا آخر الأنبياء، وأنتم آخر الأمم، وهو خارج فيكم لا محالة " (٤) .


(١) صحيح البخاري، كتاب الفتن، باب ذكر الدجال، فتح الباري: (١٣/٩٠) .
(٢) صحيح البخاري، كتاب الفتن، باب ذكر الدجال، فتح الباري: (١٣/٩١) ، ورواه مسلم في كتاب الفتن، باب ذكر الدجال وصفة ما معه: (٤/٢٢٤٨) ، حديث رقم: (٢٩٣٣) .
(٣) انظر جامع الأصول: (١٠/٣٥٦) ، حديث رقم: (٢٨٤٨) ، والسياق للترمذي.
(٤) صحيح الجامع الصغير: (٦/٢٧٣) ، ورقمه (٧٧٥٢) وإسناده صحيح.

<<  <   >  >>