لهذا: رأيت أن أبّين للمسلمين منزلة هذا (التمثيل) من العلم والدين، لأن تصرفات المسلم لا بد أن تكون محفوفة برسم الشرع، في دائرة نصوصه وقواعده، وآدابه.
ولنرى بعد: هل من يستمزجها؟ (له خيال) أم فيه (خبال) ؟ .
وينتظم ذلك سبعة أبحاث هي:
المبحث الأول: ذكر ما كُتب في هذه النازلة تبعاً أو استقلالاً.
المبحث الثاني: في حقيقة التمثيل وأسمائه.
المبحث الثالث: تاريخه وأصله في الاعتياد والتعبد.
المبحث الرابع: أنواعه.
المبحث الخامس: غايته وأهدافه.
المبحث السادس: المدرك الفقهي الشرعي لحكمه.
المبحث السابع: شبه وجوابها.
ومن هذه الأبحاث سيعلم الناظر مما جلبته فيها: أنها ليست نازلة مستجدة من كل الوجوه، لتقادم العهد بوجود وقائع لها، ومقابلتها من العلماء بالإنكار منذ القرن الثالث.