للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل، حتى إذا قضي التثويب، أقبل حتى يخطر ببين المرء ونفسه....) (١) .

روى الإمام أحمد أن أبا تميمة سمع أحد الصحابة يحدث أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عثر بالنبي صلى الله عليه وسلم حماره، فقلت: تعس الشيطان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقل: تعس الشيطان، فإنك إذا قلت: تعس الشيطان تعاظم، وقال: بقوتي صرعته، وإذا قلت: باسم الله تصاغر، حتى يصير مثل الذباب) . قال ابن كثير (٢) : تفرد به أحمد، وإسناده جيد.

خامساً: لزوم جماعة المسلمين:

ومما يبعد المسلم عن الوقوع في أحابيل الشيطان أن يعيش في ديار الإسلام،


(١) رواه البخاري: ٢/٤٨. ورقمه: ٨٠٦. وانظره أيضاً برقم: ١٢٢٢، ١٢٣١، ١٢٣٢، ٣٢٨٥. ورواه مسلم: ١/٢٩٠. ورقمه: ٣٨٩.
(٢) مسند الإمام أحمد: ٥/٥٩، البداية والنهاية: ١/٦٥.

<<  <   >  >>