للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

[الأصل الخامس]

بيان الله سبحانه لأولياء الله وتفريقه بينهم وبين المتشبهين بهم من أعداء الله المنافقين والفجار، ويكفي في هذا آية من سورة آل عمران وهي قوله: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} [سورة آل عمران، الآية: ٣١] . الآية، وآية في سورة المائدة وهي قوله: {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} [سورة المائدة، الآية: ٥٤] . الآية، وآية في يونس وهي قوله: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين أمنوا وكانوا يتقون} [سورة يونس، الآية: ٦٢] ، ثم صار الأمر عند الله أكثر من يدعى العلم وأنه من هداة الخلق وحفاظ الشرع إلى أن الأولياء لا بد فيهم من ترك اتباع الرسل ومن تبعهم فليس منهم ولا بد من ترك اتباع الرسل ومن تبعهم فليس منهم ولا بد من ترك الجهاد فليس منهم، ولا بد من ترك الإيمان والتقوى فمن تعهد بالإيمان والتقوى فليس منهم يا ربنا نسألك العفو والعافية إنك سميع الدعاء.

الشرح

قوله: "بيان الله سبحانه لأولياء الله. . . إلخ"

أولياء الله تعالى هم الذين أمنوا به وأتقوه واستقاموا على دينه

وهم من وصفهم الله تعالى بقوله:} ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون {فليس كل من يدعي الولاية

<<  <   >  >>