٢٩٥٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ يَا دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ، وَيَا بَانِيَ الْمَبْنِيَّاتِ، وَيَا مُرْسِيَ الْمُرَسِّيَاتِ، وَيَا جَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا، شَقِيِّهَا وَسَعِيدِهَا، وَيَا بَاسِطَ الرَّحْمَةِ لِلْمُتَّقِينَ، اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ، وَنَوَامِي بَرَكَاتِكَ، وَرَأْفَاتِ تَحِيَّتِكَ، وَعَوَاطِفَ زَوَاكِي رَحْمَتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ، وَالْخَاتَمِ لِمَا سَبَقَ، وَفَاتِحِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَدَامِغِ جِيشَاتِ الْأَبَاطِيلِ كَمَا حَمَّلْتَهُ، فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ مُسْتَنْصِرًا فِي رِضْوَانِكَ، غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ قَدَمٍ، وَلَا مُئِنٍّ عَنْ عَزْمٍ، حَافِظٍ لِعَهْدِكَ، مَاضٍ لِنَفَاذِ أَمْرِكَ، حَتَّى أَرَى أَنْ أَرَى فِيمَنْ أُفْضِي إِلَيْكَ تَنْصُرُ بِأَمْرِكَ، وَأَسْبَابِ هُدَاةِ الْقُلُوبِ، بَعْدَ وَاضِحَاتِ الْأَعْلَامِ إِلَى خَوْضَاتِ الْفِتَنِ، إِلَى نَائِرَاتِ الْأَحْكَامِ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ، وَشَاهِدُكَ يَوْمَ الدِّينِ، وَبَعِيثُكَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ فَسِّحْ لَهُ مُفْسَحًا عِنْدَكَ، وَأَعْطِهِ بَعْدَ رِضَاهُ الرِّضَى مِنْ فَوْزِ ثَوَابِكَ الْمَحْلُولِ، وَعَظِيمِ جَزَائِكَ الْمَعْلُولِ، اللَّهُمَّ أَتْمِمْ لَهُ مَوْعِدَكَ بِابْتِعَاثِكَ إِيَّاهُ مَقْبُولَ الشَّفَاعَةِ، عَدْلَ الشَّهَادَةِ، مَرَضِيَّ الْمَقَالَةِ، ذَا مَنْطِقٍ عَدْلٍ، وَخَطِيبٍ فَصْلٍ، وَحُجَّةٍ وَبُرْهَانٍ عَظِيمٍ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَأَوْلِيَاءَ مُخْلِصِينَ، وَرُفَقَاءَ مُصَاحِبِينَ، اللَّهُمَّ بَلِّغْهُ مِنَّا السَّلَامَ، وَارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ السَّلَامَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute