حَدَّثَنَا
٣٦٧٨٤ - مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ , عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: شُجَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ يَوْمَ أُحُدٍ وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ , وَذُلِقَ مِنَ الْعَطَشِ حَتَّى جَعَلَ يَقَعُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ , وَتَرَكَهُ أَصْحَابُهُ , فَجَاءَ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ يَطْلُبُهُ بِدَمِ أَخِيهِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ , فَقَالَ: أَيْنَ هَذَا الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ، فَلْيَبْرُزْ لِي , فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ نَبِيًّا قَتَلَنِي , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْطُونِي الْحَرْبَةَ» , فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَبِكَ حَرَاكٌ؟ فَقَالَ: «إِنِّي قَدِ اسْتَسْعَيْتُ اللَّهَ دَمَهُ» فَأَخَذَ الْحَرْبَةَ ثُمَّ مَشَى إِلَيْهِ فَطَعَنَهُ فَصُرِعَ عَنْ دَابَّتِهِ وَحَمَلَهُ أَصْحَابُهُ فَاسْتَنْقَذُوهُ " , فَقَالُوا لَهُ: مَا نَرَى بِكَ بَأْسًا , قَالَ: «إِنَّهُ قَدِ اسْتَسْعَى اللَّهَ دَمِي , إِنِّي لَأَجِدُ لَهَا مَا لَوْ كَانَتْ عَلَى رَبِيعَةَ وَمُضَرَ لَوَسِعَتْهُمْ». حَدَّثَنَا
٣٦٧٨٥ - عَفَّانُ , قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الزُّبَيْرِ , مِثْلَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute