للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلت: وما يشحي؟ قال: يفتح فاه بسبه، فصابحت المجلس، فحكيت ما كان منه، فقال ابن الأغبش١. هذا والله الصواب٢.

أنشد بعض الأدباء للقلفاط:

يا سائلي عن وزن مسحنكك ... من آن أينا وأنى يأني

تقديره من آن مؤينن ... ومن أنى قولك مؤنني

فهكذا تقديره منهما ... ليس على ذي بصر يعيي

ثم الكسائي وتصغيره ... أسهل شيء أيها الملقي

تصغيره لا شك فيه كسـ ... ـيئ فمن في مثل ذا يخطي؟

أربع ياءات وأنت امرؤ ... نقصته ياء ولم تدر٣

وبعد هذا فعين واسمعن ... فإنني إياك مستفتي٤

عن وزن فيعول وعن وزن فعلول ... جميعا من طوى يطوي

وعن فعول من قوي ومفعول ... أجب واعجل [ولا تبطي] ٥

وكيف تصغير خطايا اسم إنسان ... وما الحرف الذي تلقي

منه فإن كنت به جاهلا ... فلست تحلي لا٦ ولا تمري

وعن خطايا اسما تسمى به ... إن كنت تصغيرا له تدري


١ في "أ" و"ب": "أبو الأغبس".
٢ روى الزبيدي هذه الحادثة في طبقاته على نحو مماثل.
٣ في "أ": "ويقصيه ناه ... ".
٤ في "أ": "وبعدها أفعين واسمعين".
٥ ما بين معقوفين ساقط من "أ".
٦ ليست في "أ" أو "ب"، أثبتناها ليقوم البيت.

<<  <   >  >>