للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كان به عارض من مس، كان يعلق على نفسه صوفا وقيدا يسأل عنه فيقول: حتى يستحيي مني الموت فلا يقدر علي.

٣٨٥- مهلب البهنسي بن الحسن بن بركات بن المهلب، أبو المحاسن النحوي١.

من تلاميذ ابن بري، ولي القضاء في أيام العلوية، وبقي إلى انقراضها، وعزل في الدولة الصلاحية، فتصدر للإفادة، وله مصنفات في النحو وأشعار كثيرة.

ومن شعره:

تفاءلت بالأحكار والوقف والحبس ... وكوني في رزقي أحال على طرسي

وكان كمثل الحكر رزقي دائرا ... وفي الوقف موقوفا وفي الحبس في

فجاري في كل المذاهب حامد ... ولكن أنا الجاري عليه إلى رمسي

توفي سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة٢.

٣٨٦- موهوب بن أحمد بن الخضر بن الحسن بن محمد أبو منصور بن أبي طاهر اللغوي المعروف بالجواليقي٣.


١ ترجمته في بغية الوعاة ٢/ ٣٠٤ وإنباه الرواة ٣/ ٣٣٣ وفي "أ": "ابن بركات المهلب ... "
وفي "ب": " ... ابن بركات المهلبي" والتصحيح من المصادر.
٢ هذه رواية "ب" وهي توافق رواية القفطي. وفي "أ" سنة ٥٩٢ فلعلها تصحيف.
٣ ترجمته في وفيات الأعيان ٢/ ١٤٢ ومعجم الأدباء ١٩/ ٢٠٥ وإنباه الرواة ٣/ ٣٣٥ وبغية الوعاة ٢/ ٣٠٨ وشذرات الذهب ٤/ ١٢٧ والأعلام ٨/ ٢٩٢ ومعجم المؤلفين ١٣/ ٦٣.
واسمه في إنباه الرواة "موهوب بن أحمد بن الحسن بن الجواليقي" وفي معجم الأدباء "موهوب ابن أحمد بن الحسن بن الخضر" وفي بغية الوعاة "موهوب بن أحمد بن محمد بن الحسن بن الخضرة. وفي "أ": " ... ابن منصور بن أبي طاهر ... " تصحيف.
والجواليقي: نسبة إلى عمل الجواليق وبيعها، وهي جمع جوالق، بكسر الجيم، وهو وعاء وهي نسبة شاذة.

<<  <   >  >>