للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إمام عصره في اللغة، قرأ على الخطيب التبريزي، وأبي الفوارس طراد بن محمد الزينبي١، وكتب بخطه كثيرا من كتب الحديث والأدب بالخط الصحيح المليح، وعلى خطه المعتمد، وكان يصلي بالمقتفي٢، لديانته وطهارته. وصنف كتبا مفيدة، منها: شرح أدب الكاتب، وكتاب المعرب، وكتاب التكملة فيما يلحن فيه العامة٣، وكتاب العروض، وكتاب مختار في بعض مسائل النحو، وكتاب في اللغة.

توفي سنة أربعين وخمسمائة٤.

٣٨٧- ميمون الأقرن٥.

أخذ عن أبي الأسود الدؤلي، وقيل عن عنبسة الفيل٦.

٣٨٨- المنذر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المنذر ابن الإمام عبد الرحمن بن


١ مسند العراق في عصره، وأعلى الناس منزلة عند الخليفة، أملى مجالس كثيرة، وولي نقابة العباسيين بالبصرة. توفي سنة ٤٩١ هدية العارفين هدية العارفين ١/ ٤٣٢ والأعلام ٣/ ٣٢٤.
٢ في "أ": "المقتدي" وهو تصحيف. والمقتفى هو والد المقتدي لأمر الله، المتوفى سنة ٥٥٥. وتقدم التعريف به في حواشي الترجمة ٣٤٥.
٣ طبع هذا الكتاب بعنوان تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة.
٤ وفاته عند ياقوت والقفطي وابن خلكان سنة ٥٣٩ وعند السيوطي سنة ٤٦٥ ولعله وهم أو تحريف لتاريخ ولادته التي كانت سنة ٤٦٦.
٥ ترجمته في مراتب النحويين ص٢٠ ومعجم الأدباء ١٩/ ٢٢٠٩ وإنباه الرواة ٣/ ٣٣٧ وطبقات الزبيدي ص٢٤ وبغية الوعاة ٢/ ٣٠٩.
٦ ساقطة من "ب". وقيل: أخذ عنبسة عنه، وقال ياقوت: "أول من وضع العربية أبو الأسود الدؤلي، ثم ميمون الأقرن، ثم عنبسة الفيل، ثم عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي، ثم عيسى بن عمر الثقفي".

<<  <   >  >>