للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

"كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- محرمات فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه".

٥- عن أسماء بنت أبي بكر قالت:

"كنا نغطي وجوهنا من الرجال وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام".

٦ - عن صفية بنت شيبة قالت:

"رأيت عائشة طافت بالبيت وهي منتقبة".

٧- عن عبد الله بن عمر قال:


٥- أخرجه الحاكم "١/ ٤٥٤"، وقال:
"حديث صحيح على شرط الشيخين". ووافقه الذهبي، وإنما هو على شرط مسلم وحده؛ لأن زكريا بن عدي في إسناده إنما روى له البخاري في غير "الجامع الصحيح" كما في "التهذيب"، ورواه مالك "١/ ٣٠٥" عن فاطمة بنت المنذر نحوه.
والمراد بـ"نغطي"؛ أي: نسدل؛ كما في الحديث الذي قبله.
٦- رواه ابن سعد "٨-٤٩"، وكذا عبد الرزاق في "المصنف" "٥/ ٢٤-٢٥" عن ابن جريج عن الحسن بن مسلم عن صفية.
وهذا إسناد رجاله ثقات غير أن ابن جريج مدلس، وقد عنعنه.
٧- أخرجه ابن سعد "٨/ ٩٠": أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال عنه.
وهذا سند رجاله موثوقون، إلا أن فيه انقطاعًا بين ابن أبي الرجال وابن عمر، لكن له شاهدًا عن عطاء مرسلًا نحوه، أخرجه أبو منصور بن عساكر في "الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين" "ص٨٩"، وأخرجه ابن سعد من طريقين آخرين مدارهما على الواقدي، وهو ضعيف كما تقدم، وأخرج أيضًا "٨/ ١٨١" من طريقه بإسناده أن هند بنت عتبة كشفت عن نقابها لما بايعت النبي -صلى الله عليه وسلم.
ورواه ابن منده من طريق أخرى كما في ترجمتها من "الإصابة" "٤/ ٤٠٩".

<<  <   >  >>