الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد؛
فمن خلال هذا البحث توصلت إلى نتائج أجملها في النقاط الآتية:
١- الاعتكاف سنة وخصوصا في العشر الأواخر من رمضان ولا يجب إلا بالنذر.
٢- المباشرة المنهي عنها في الآية تشمل الجماع وما دونه إذا كان بشهوة.
٣- المباشرة بما دون الجماع إذا كانت من غير شهوة لا تدخل في المباشرة المنهي عنها في الآية.
٤- الجماع محرم على المعتكف ومفسد للاعتكاف وهذا بالإجماع.
٥- جماع المعتكف لا يوجب عليه كفارة.
٦- المباشرة بشهوة بما دون الفرج محرمة ومفسدة للاعتكاف أيضاً.
٧- الاعتكاف لا يكون إلا في المساجد.
٨- من تجب عليه صلاة الجماعة فإنه لا يعتكف إلا في مسجد تقام فيه الجماعة.
٩- المرأة لا تعتكف في مسجد بيتها، لأنه ليس بمسجد لا حقيقة ولا حكما. وإنما تعتكف في المساجد التي بنيت لإقامة الصلاة.
إذا خشيت المرأة الفتنة فإنها لا تعتكف، لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.