رأيي في كتابة لك مسرحية لا يزيد عن: ١. - أنه لابد لك من أن تملك انتباه الشهود طوال الوقت. ٢. - فإذا فقدته فعليك أن تستعيده - أسرع! ٣. - كل شيء عن العقدة والتشخيصات وكل ما قاله أرسطوطاليس وغيره أمور ثانوية بالنسبة لما تقدم. ٤. - ولكن إن كنت تستطيع أن تمتلك انتباه الجمهور الأحمق، فإنك تستطيع أن تمثل أي العبانيات حين تنصرف عنك أبصارهم، وما تعمله من حيث لا يشعرون هو الذي يجعل مسرحتيك " خالدة " مدة من الزمن. فإذا حصل الجمهور على المنظر الذي يمسك عليه انتباهه، منظر امرأة تتجرد من ثيابها قطعة إثر قطعة، على نغمات الموسيقى، فقد ينساغ له الشعر. ٥. - فإذا كتبت مسرحية منظومة فلابد من أن يكون الشعر وسيطاً تنظر من خلاله، لا زينة جميلة تحدق فيها.