للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الفصل الثاني]

ايفور ونترز والتقويم في النقد

لم يندرس تقويم الآثار الفنية في عصرنا، ويرجع الفضل في بقاء هذه الظاهرة إلى الأعمال الجبارة التي حققها ايفوز ونترز الشاعر وأستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة ليلاند ستانفورد Leland Stanford ومؤلف أربعة مجلدات بارزة في النقد الأدبي وهي:

البدائية والانحطاط Primitivism and Decadence (١٩٣٧) .

لعنة مول Maul " s Curs (١٩٣٨) .

تشريح الهراء The Anatomy of Nonsense (١٩٤٣) .

ادوين أرلنجتون روبنصون Edwin Arligton Robinson (١٩٤٦) (١)

وهو رجل جاد، مفيد؟ من بعض النواحي؟ أيضاً، ومن المؤسف أن يصبح بين جيل من الكتاب أصغر منه سنا، شخصية هزلية، فلا يعرف إلا بأنه الرجل الذي يعتقد أن اليزابيث داريوش هي أكبر شعرائنا الأحياء وأن إدث وارتون أديبة خير من هنري جيمس (٢) . حقا لقد صدر


(١) نشرت الكتب الثلاثة الأولى معدلة بعض التعديل في مجلد واحد سنة ١٩٤٧، ومعها مقالة بعنوان دفاع عن العقل In Defence of Reason وهي عن قصيدة " الجسر " The Bridge لهارت كربن H. Cran.
(٢) إن نظرة المؤلف إلى ونترز - كما يصور هذا الفصل - لا تختلف كثيرا عن نظرة الجيل الذي يرى ونترز ضحكة يسخر منه، فقد صور شطحاته الكثيرة وشطط آرائه النقدية من مثل تقديمه اليزابيث داريوش واديث وارتون، وغير ذلك وأظهر أن جانب الفائدة في تطبيقاته النقدية قليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>