للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قصيدة مطلعها (١) :

دعيت فأصغ لداعي الطرب ... وطاب لك الدهر واشرب وطب وهنأه بانتصاره في غزاة سنة ٣٩٣ بقصيدة منها (٢) :

تبدى أريج السعد واستقبل النجح ... فبالله فاستفتح فقد جاءك الفتح

وقد قدم النصر العزيز لواءه ... وقبل طلوع الشمس ينبلج الصبح

فقد في سبيل الله جيشا كأنه ... من الليل قطع طبق الأرض أو جنح

كتائب في إقدامها الحق والتقى ... وألوية في عقدها اليمن والنجح وشارك أيام المظفر في وصف الأزهار، باقتراح من الحاجب نفسه وكان مما قاله في السوسن (٣) :

إن كان وجه الربيع مبتسما ... فالسوسن المجتلى ثناياه ورثى صبح أم هشام المؤيد بهذه القصيدة (٤) :

بقاء الخلائق رهن الفناء ... وقصر التداني وشيك الفناء ومدح من رجال الدولة العامرية، الوزير المشهور أبا الأصبغ عيسى ابن سعيد بن القطاع " قيم دولة ابن أبي عامر وحامل لوائها والمستقل بأعبائها ومالك زمام إعادتها وإبدائها " بقصيدة مطلعها (٥) :

أفي مثلها تنبو أياديك عن مثلي ... وهذي الأماني فيك جامعة الشمل ولعله مدحه بها في أيام المظفر لا في أيام المنصور، أي حين " تناهى عيسى في الاكتساب بالحضرة وجميع أقطار الأندلس ضياعا ودورا فات الناس احصاؤها، واشتمل على الملك هو وولده وصنائعه ". وهو يشكو


(١) اليتيمة ١: ٤٤٢
(٢) ابن عذاري ٣: ٩
(٣) ابن عذاري ٣: ٢٠
(٤) اليتيمة ١: ٤٤٣
(٥) الذخيرة ١/١: ٦٠ وانظر الخبر عن مقتل ابن القطاع: ١٠٢ من الجزء المذكور.

<<  <   >  >>