فيا عبرتي سحي لعلي مبلل ... بجريك ما انزفت من ماء خديا
ويا خلتي ان سوف الغوث بالمنى ... ويا غلتي إن أبطأ الغيث بالسقيا
فقوما إلى رب السماء فأسعدا ... تقلب وجهي في السماء وكفيا فهو يحس في أسى انه أنزف ماء وجهه، وان خلته لم تسد وغلته لم ترو، وانه لا يزال يدعو الله ان ينزل عليه الرحمة، ومعنى هذا انه في ظل منذر لا يزال يحس بالفقر، دع عنك إحساسه بالغربة.