للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

في الفترة الواقعة بين عبد الرحمن الناصر أخر الدولة العامرية على وجه التقريب، وجدت ذاتها، والتفتت لماضيها واهتمت بحاضرها، وأدركها شئ يشبه الشعور القومي، ودفعها الحكم المستنصر في هذه السبل دفعة قومية، فإذا المكتبة الأندلسية تذخر بالمؤلفات عن الأندلس بأقلام اهلها، وهكذا وجدت الأندلس بأقلام اهلها، وهكذا وجدت الأندلس رجالها وتاريخها وعلمها وأدبها، فتحدثت عنه وخلدته، ولنترك جانبا ما كتب في التاريخ والتنجيم والطب وطبقات العلماء والقضاة والنحويين، وما ألف في اللغة، ونتناول من الكتب ما يمس الأدب شعره ونثره وسير الأدباء والنقد الأدبي، فنجد الكتب التالية من إنتاج تلك الفترة:

١ - طبقات الشعراء بالأندلس لعثمان بن ربيعة (- ٣١٠) .

٢ - طبقات الكتاب بالأندلس للافشتين (- ٣٠٩) .

٣ - أخبار شعراء الأندلس لمحمد بن هشام الأموي (أيام الناصر) .

٤ - اللفظ المختلس من بلاغة الكتاب بالأندلس لعبيديس الجياني.

٥ - طبقات الكتاب بالأندلس لسكن بن سعيد.

٦ - الحدائق لابن فرج الجياني.

٧ - كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس لعلي بن أبي الحسين.

٨ - أخبار شعراء الأندلس (أو كتاب طبقات الشعراء) لابن الفرضي.

٩ - حانوت عطار لابن شهيد.

١٠ - أخبار شعراء الأندلس لعبادة بن ماء السماء.

١١ - كتاب في شعراء الأندلس لعثمان بن سعيد الكناني (- ٣٢٠) .

١٢ - كتاب في شعراء الأندلس لمحمد بن عبد الرؤوف الازدي (- ٣٤٣) .

١٣ - كتاب في شعراء البيرة لمطرف بن عيسى الغساني (- ٣٥٧) .

١٤ - كتاب الشعراء من الفقهاء بالأندلس لقاسم بن نصير (- ٣٣٨) .

هذا عدا الدواوين الشعرية المجموعة حينئذ، كشعر ابن عبد ربه وديوان الغزال وديوان يحيى بن هذيل وديوان قاسم بن نصير واكثر شعره في الزهد وذم

<<  <   >  >>