(٢) أورد ابن العديم نماذج من شعره، وذكر من مؤلفاته: كتاب في علم الأصول في ثماني مجلدات سماه تقريب المطالب، وكتاب القوانين في أصول الدين، وكتاب في النحو، وكتاب سماه الاختيار في علم الأخبار. (٣) تاريخ الحكماء: ٢٩٠ - ٢٩١، ولابن عبد السلام المارديني ترجمة ضافية في عيون الأنباء ١: ٢٩٩ - ٣٠١ ويؤخذ منها أنه قرأ كتاب القانون على ابن التلميذ وباحثه فيه وبالغ في تصحيحه وتحريره معه، وقرأ عليه صناعة المنطق، من ذلك كتاب المختصر الأوسط لابن سينا. وأقام المارديني مدة طويلة في مدينة حيني في خدمة نجم الدين ابن أرنق، ثم ذهب إلى دمشق سنة ٥٨٧ وأقرأ بها صناعة الطب، وكان له مجلس عام للتدريس، وبقي فيها إلى آخر شعبان سنة ٥٨٩ ومنها توجه قاصداً بلده، فمر بحلب، فطلب منه صاحبها الملك الظاهر غازي الإقامة فيها، فرفض، ثم نزل على أمر الملك الظاهر وبقي في صحبته نحو سنتين، ومن ثم عاد إلى وطنه ووقف كتبه في المشهد الذي وقفه حسام الدين أرتق هنالك، والكتب التي وقفها هي نسخه التي كان قد قرأها على مشايخه وبالغ في تحريرها وإتقانها (انتهى باختصار) ، وانظر عيون الأنباء أيضاً ١: ٢٦٣، ٢٦٧.