للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عابد الناس. وشاع هذا المنام في الناس. وكان أبوه أبو بكر محمد رجلاً صالحاً كثير الحج.

سمع الحديث في كبره على جماعة.

ولأبي العباس ولد اسمه محمد، يكنى أبا بكر، سمع من أبيه وعمه على زمن ابن البطي ويحيى بن بندار وطبقتهم، وكان فقيهاً صالحاً، وتوفي شاباً سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.

٦ - (١)

أحمد بن يحيى بن فايد الأواني الحنبلي: زرته أنا ورفيق لي، فقدم لنا العشاء وعنده جماعة كثيرة، ولم يكن إلا خبز وخل وبقل، فتحدث على الطعام ثم قال: ضاف بعيسى ابن مريك أقوام فقدم لهم خبزاً وخلاً، وقال: " لو كنت متكلفاً لأحد شيئاً لتكلفت لكم " قال: فعرفت أنه قد عرف حالي. ودخل عليه رجل من الملاحدة في رباطه وهو جالس وحده، وهو في يوم الخميس الخامس والعشرين من رمضان، فقتله فتكاً رضي الله عنه، ودفن برباطه. ثم قتل قاتله وأحرق.

٧ - (٢)

إسحاق بن أحمد بن محمد العلثي أبو الفضل: (قال ناصح الدين بن الحنبلي وقرأته بخطه) هو اليوم شيخ العراق والقائم بالانكار على الفقهاء والفقراء وغيرهم فيما ترخصوا فيه.

٨ - (٣)

أسعد بن المنجا التنوخي أبو المعالي الفقيه الحنبلي، يدعى وجيه الدين:


(١) ذيل طبقات الحنابلة ٢: ١٨٨.
(٢) ذيل طبقات الحنابلة ٢: ٢٠٥ (توفي سنة ٦٣٤) .
(٣) ذيل طبقات الحنابلة ٢: ٤٩ (٥١٩ - ٦٠٦) وبغية الطلب ٢: ٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>