للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسمعت جماعةً من شيوخ معرة النعمان يصفونه ويقولون إنه كان شيخ جند حمص (١) .

- ٦ - (٢)

سنة ٢٧٠: وفيها توفي أحمد بن طولون في ذي القعدة وقام مكانه ابنه خمارويه.

- ٧ - (٣)

سنة ٢٨٨: وفيها هرب وصيف الخادم من مدينة بردعة من مولاه الأفشين وسار إلى الثغور الشامية، وتبعه المعتضد وظفر به بناحية الكنيسة السوداء، وهو يريد دخول بلد الروم فأخذه وانصرف به إلى بغداد فقتله، واعتل المعتضد لإتعابه نفسه في طلبه علةً كانت فيها وفاته، وقيل إنه وهو في طلبه وقد عاينه، حصره بولٌ، فاستبطأ نفسه أن ينزل، وعظم عليه أن يبولَ في ثيابه وسرجه، فانفتقت مثانته، وكان سبب موته.

٨ - (٤)

سنة ٢٩٠: فيها نجم بالشام قرمطي بأرض دمشق انتسب إلى العلوية، قال الشيخ أبو الحسين علي بن المهذب: أخبرني المهذب أبي أن هذا القرمطي أول


(١) من تاريخ همام وتعليق أبي الحسين (بغية الطلب ٢: ١٢) ، وأحمد هذا تنوخي معري، وهو عم أبي الحسين علي بن المهذب صاحب التاريخ، وكانت وفاة أحمد سنة ٣٣١ (انظر ما يلي: رقم: ١٥) وقد أورد أبو الحسين في تعليقه مزيداً من التفصيل إذ يقول: فيها ولد عمي أحمد بن أبي حامد رحمه الله لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى وست خلت من أيار، وجدت مولده بخط أبيه جدي أبي حامد محمد بن همام.
(٢) بغية الطلب ١: ١٧٥ نقلاً عن تعليق أبي الحسين وحده..
(٣) بغية الطلب ١: ١٢٤ نقلاً عن تعليق أبي الحسين وحده..
(٤) بغية الطلب ١: ١٣٩ عن تاريخ همام.

<<  <  ج: ص:  >  >>