للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه، والترف الذي تربوا فيه، وفارقوا أهليهم وديارهم طمعا في رحمة ربهم، ونجاة أنفسهم من سخط الله عز وجل، إذ لو بقوا مع قومهم لهلكوا وخسروا، ولكن أراد الله عز وجل بهم خيراً فآثروا ما عند الله وإن كان آجلاً على الراحة العاجلة الزائلة فنجوا بذلك، وفازوا برحمة الله.

<<  <   >  >>