للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأدع بنا للشمول مصطليا ... نغذ سيرا إليك إغذاذا

وأدع المسمى بها وصاحبه ... تدع نبيلا وتدع أستاذا

لو معبدا أو عريضة لحقا ... لكان عن ذا وذاك أخاذا

ولا تبال أبي العلاء زها ... بخمر قطربل وكلواذا

ما دام من أرملاط مشربنا ... من دير عما وطيزناباذا! - وكان المنصور قد عزم ذلك اليوم على الانفراد بالعيال، فأمر بإحضار الأصحاب، واحضر الوزير أبا مروان، وأخذوا في شأنهم، فمر لهم يوم من الطيب لم يشهد، وألونة من اللهو لم تعهد، وطما الأمر وسما حتى تصايح القوم وتزافنوا، ودار الدور، ثم انتهى إلى الوزير ابن شهيد، وكان لا يطيق القيام لنقرس كان يلازمه، فأقامه الوزير أبو عبد الله بن عياش، فأرتجل الشيخ أبياتا جعل يقود بها وينشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>