للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مضى جعفر والفتح بين موسد ... وبين قتيلٍ في الدماء مضرج

أأطلب أنصاراً على الدهر بعدما ... ثوى منهما في الترب أوسي وخزرجي وفيهما أيضاً يقول:

تداركني الإحسان منك ونالني ... على فاقة ذاك الندى والتطول

ودافعت عني حين لا الفتح يرتجى ... لدفع الأذى عني ولا المتوكل وقال في غلام له:

عسى آيس من رجعة الوصل يوصل ... ودهر تولى بالأحبة يقبل

أيا ساكناً فات الفراق بنفسه ... وحال التعازي دونه والتزيل

أتعجب لما لم يغل جسمي الضنى ... ولم يخترم نفسي الحمام المعجل -

فقبلك بان الفتح مني مودعاً ... وفارقني شفعاً له المتوكل

فما بلغ الدمع الذي كنت أرتجي ... ولا فعل الوجد الذي خلت يفعل

وما كل نيران الجوى تحرق الحشا ... ولا كل أدواء الصبابة يقتل @جملة ما أخرجته من أِشعار بني الطبني

أخبرني الفقيه أبو بكر ابن العربي عن الفقيه أبي عبد الله الحميدي قال أخبرني أبو الحسن العائذي أن أبا مروان الطبني لما رجع من بلاد

<<  <  ج: ص:  >  >>