الانطاكي، وكمحمد كشك المصري ذكره في ترجمة علي بن محمد الحبال، ومحمود الكردي ذكره في ترجمة ابن بدير وأبي حفص عمر الفاسي ذكره في معجمه الصغير، ومحمد بن علي الغرياني ذكره في " ألفية السند " له وغيرها، وكأحمد بن سابق بن رمضان الذي هو أعلى شيوخه إسناداً لم يترجم له أصلاً لا في المعجم ولا في ألفية السند.
كما أهمل من كبار الآخذين عنه جماعة لم يترجم لهم؛ كصالح الفلاني، والشهاب أحمد العطار، وحمدون ابن الحاج، وأحمد الطبولي الطرابلسي، وعمر بن عبد الرسول العطار، والعربي بن المعطي الشرقاوي، وإبراهيم بن خليل العباسي الاسكندري، وأحمد البربير البيروتي، وعبد اللطيف بن حمزة، وعمر الآمدي، والتهامي بن عبد الله العلوي السجلماسي، وحمودة المقاييسي، وداوود القلعي المحدث، وعلي بن حرازم برادة الفاسي الجامع لجواهر المعاني، وصالح بن محمد بن يس الحبشي الزجاجي، وأحمد بن رمضان الطرابلسي، ومحمد بن حفيد القادري الفاسي، وعبد القادر بن شقرون الفاسي، وابن عبد السلام الناصري، وأحمد بن علي الدمهوجي، ومحمد بن علي الشنواني، وبهاء الدين محمد بن أحمد البهي المرشدي الطندتائي، ومحمد بن الحاج بن سعد التلمساني، ومحمد بن قدور الزرهوني، وعلي السويدي البغدادي، وحمزة بن النقيب الدمشقي، وعثمان بن محمود القادري البغدادي، ومحمد بن خليل بن محمد بن غلبون الأندلسي الأصل الطرابلسي الدار، ومحمد البخاري بن الحاج بوطاهر الفلالي التزاوي السجلماسي، وأحمد بن عبد الكريم الزرهوني ثم المكناسي المعروف بمهيرز، ومحمد بن محمد بن عبد الرحمن بصري المكناسي صاحب الاتحاف، وجل هؤلاء عندي إجازته لهم إما بخطه أو منقول عن خطه، ومع ذلك لم يترجمهم في حروفهم من معجمه المذكور، ولكن كأني بالسيد " تكاثرت الظباء على خراش " فقد صار محط الأنظار، ومقصد الحجاج والزوار، وجل من لا يسهو