كتاب مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار

حرف الخاء المعجمة - باب الخاء بعدها الألف - ج: 1 - ص: 268

محمد المزنى، مولاهم الواسطى، يقال: إنه مولى النعمان بن مقرن المزنى، روى عن إسماعيل بن عماد بن أبى سليمان، وإسماعيل بن أبى خالد، وأفلح بن حميد المدنى، وحميد الأعرج، وحميد الطويل، وخالد الحذاء، وسعيد بن إياس الجريرى، وسليمان التيمى، وعبد الله بن عون، وعطاء بن السائب، ويونس بن عبيد، وأبى إسحاق الشيبانى، وجماعة آخرين كثيرة، روى عنه إبراهيم بن موسى الرازى، وإسحاق بن شاهين الواسطى، وحفص بن عمر الحوضى، وخلف بن هشام البزاز، وزيد بن حباحب، وسعيد بن منصور، وعبد الرحمن بن مهدى، وأبو كامل الجحدرى، وقتيبة بن سعيد، وابنه محمد بن خالد بن عبد الله، ومحمد بن الصباح الدولابى البزاز، ووكيع، ويحيى بن سعيد القطان، وآخرون كثيرون.

قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فى كتابه إلىّ، قال: قال أبى: كان خالد الطحان ثقة صالحًا فى دينه، بلغنى أنه اشترى نفسه من الله ثلاث مرات، وهو أحب إلينا من هشيم. وقال أبو القاسم الطبرانى: سمعت عبد الله بن أحمد ابن حنبل يقول: قال أبى: كان خالد بن عبد الله الواسطى من أفاضل المسلمين، اشترى نفسه من الله أربع مرات، فتصدق بوزن نفسه فضة أربع مرات. وقال على بن عبد الله ابن مبشر الواسطى: ولد سنة عشر ومائة، ومات سنة تسع وسبعين ومائة. وقال عبد الحميد بن بيان: مات فى رجب سنة تسع وسبعين ومائة، وكان لا يخضب. وقال خليفة ابن خياط، ومحمد بن سعد: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة. زاد ابن سعد: بواسط. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.

٥٧١ - خالد بن عبد الله بن فرج: وهو خالد سبلان، ذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: يروى عن كهيل بن حرملة السلام، وروى عنه خالد بن دهقان. قلت: روى له أبو جعفر الطحاوى.

---

قال فى التقريب: ثقة، ثبت. انظر: التقريب (١٦٥٢) ، وتهذيب الكمال (٨/٩٩) (١٦٢٥) ، وطبقات ابن سعد (٧/٣١٣) ، والتاريخ الكبير (٣/٥٥٠) ، والكاشف (١/٢٧٠) .
٥٧١ - فى المختصر: خالد سبلان: عن كهيل بن حرملة، وعنه خالد بن دهقان، هو خالد بن عبد الله ابن فرج، ذكره ابن حبان فى الثقات، كذا فى المغانى، هكذا وقع فى الطحاوى، والمغانى، وتبصير المنتبه، للحافظ ابن حجر، لفظه سبلان، صفة لخالد، وهو فى الثقات لابن حبان: خالد بن سبلان، مع الإضافة فى موضعين الأول فى ترجمة خالد نفسه، والثانى فى ترجمة كهيل شيخ خالد، ولم يتبين لى فيما عندى ما هو الصحيح منها، فليحرر.
انظر: الثقات (٦/٢٥٥) .