للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب في الشّتم للرّجل والدّعاء عليه

٣٣٦- فلان أخبث من يهوديّ.

[٣٣٧]- وألوط من ثفر.

٣٣٨- وألوط من حيّة.

[٣٣٩]- وأكفر من حمار بن مويلغ.

[٣٤٠]- وأسكت من البخراء عند صديقها.

[٣٤١]- وأخسّ من الخسّ المربّي بالكرفس.


[٣٣٧]- في المجمع ٢: ٢٥٤ « ... نغر» وأحسبها محرّفة مما أثبتناه وإن كانت الكلمة غير واضحة في الأصل؛ لأن الميداني فسّر المثل بقوله: «إنما قالوا ذلك لأنه لا يفارق دبر الدابّة» ، ولأن النغر طير كالعصافير- كما في الصحاح- حمر المناقير، فكيف تلازم دبر الدابة؟ إنما الذي يلازمها الثّفر، وهو مؤخّر السّرج الذي يكون تحت ذنب الدابّة.
[٣٣٩]- المجمع ٢: ١٦٨ وتنظر قصته مستوفاة فيه، والفاخر: ١٤، والزاهر ١: ٤٥٩، وجمهرة الأمثال ٢: ١٤٧، والعباب- جوف. ويختلف اسم أبي حمار فيها.
[٣٤٠]- في المجمع ٢: ١٧٢ «كالبخراء عند صديقها- للساكت» .
[١٤١]- في خاص الخاص: ٤٠ «أنت أخسّ من الخسّ» قاله هبة الله بن المنجّم لأبي الحسن الغويري.

<<  <   >  >>