للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جماع أبواب الأمثال التي تفرّد بها أهل بغداد:

باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرّجل المجفوّ من إخوانه، وسلطانه، وأهله:

[١٤٩٨]- لو كان في البومة خير ما تركها الصّيّاد.

ويقولون:

[١٥٩٩]- ما ترك الأوّل للآخر شيئا. وهذا مثل قديم فيهم. قال أبو تمّام يصف قصائده [من السريع] :

يقول من تقرع أسماعه ... كم ترك الأوّل للآخر «١»

ويقولون في الخائن والكافر:

[١٥٠٠]- من استرعى الذئب ظلم.


[١٤٩٨]- المجمع ٢: ٢٥٧.
[١٥٩٩]- المجمع ٢: ٣٢٩.
[١٥٠٠]- ١٥٠١: هما وقصتهما مفصّلة في نهاية الأرب ٣: ٢٥٣- ٢٥٤، ورواية الثاني فيه « ... زرع السّبخة ... » وينظر في المثل الأول لسان العرب: ظلم.

<<  <   >  >>