للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٥٧٢]- لا يعلم ما في الخفّ إلّا الله والإسكاف.

وتقول إذا استهلكت شيئا ففنّدت عليه:

٥٧٣- يا أخي قد سفك دم الحسين بن عليّ.

وإذا استعجلت على الشيء قلت:

[٥٧٤]- ليس هذا بنار إبراهيم عليه السلام.

وتقول في وصف الشّرّ:

٥٧٥- هذا أحرّ من بكاء الثّكلى.

وإذا مللت الشيء وأردت استظراف شيء آخر، قلت:

[٥٧٦]- إلى كم سكباج؟

وتصف الرّجل بإفلاسه في كلّ ذلك فتقول:

٥٧٧- فلان لا يخرج من بلد إلّا يريد غيره.


[٥٧٢]- المجمع ٢: ٢٤٨، وقد تحّرف في التمثيل: ١٣ على « ... الحقّ ... » وأورد الميداني قصّة المثل فقال: «أصله أن إسكافا رمى كلبا بخفّ فيه قالب، فأوجعه جدّا، فجعل الكلب يصيح ويجزع. فقال له أصحابه من الكلاب: أكلّ هذا من خفّ؟
فقال: لا يعلم ... » .
[٥٧٤]- المجمع ٢: ٢٥٧ والمراد بنار إبراهيم ما أجزل لها من الحطب لا ما صارت إليه.
[٥٧٦]- المجمع ١: ٨٩. والسكباج: طبيخ من اللحم والخلّ والمرق.

<<  <   >  >>