للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتقول لمن يتعدّى طوره في شيء يطلبه وهو خسيس:

٦٧٣- فلان مع وسخه «١» لوطيّ.

وتقول لمن يرائي وعمله الظّلم:

[٦٧٤]-

كمطعمة الرّمّان من كسب فرجها.

وتقول لمن يتقرّب إليه بامرأته وما يجري مجراها [من البسيط] :

[٦٧٥]-

ليس الشّفيع الذي يأتيك مؤتزرا ... مثل الشّفيع الذي يأتيك عريانا

وتقول لمن حدّث بالمحال:

[٦٧٦]- أمّ الكاذب بكر.


[٦٧٤]- للإمام علي في ديوانه: ٢١٩ من بيتين، وعجزه فيه:
له الويل لا تزني ولا تتصدّقي
وهو في حماسة الظرفاء ٢: ١٦٣ ورواية عجزه: لك الويل ... وروايته أليق.
[٦٧٥]- هو للفرزدق، وقد أخلت به طبعة صادر من ديوانه، وهو في طبعة باريس: ٥ من بيتين.
[٦٧٦]- المجمع ١: ٨٩.

<<  <   >  >>