للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن ذلك قول المولّد [من المنسرح]

يا من له تكّة يدلّ بها ... نحن بدأنا وقد حللناها

لا تتبذّخ «١» ، ولا تكن صلفا ... إن تك مصرا فقد فتحناها

فإذا ذكروا أنّ الطمع الكاذب لا يستفزّه، قالوا:

[٨٠٦]- فلان لا يصيد طيره في الضّباب. أي لا يرضى بالعمّية «٢» في رأيه.

فإذا تحادق على أحذق منه [٢٠ ظ] قيل:

٨٠٧- يحمل كتاب العروض إلى الخليل بن أحمد.

[٨٠٨]- ويحمل الجوارش إلى يحيى بن ماسويه. وهو متطبّب نصرانيّ كان للمتوكّل، وخدم المعتصم.


[٨٠٦]-
[٨٠٨]- الجوارش: نوع من الأدوية من شأنه أن يهضّم. ينظر الألفاظ الفارسية المعربة:
٤٠، وإنما ضرب المثل بجوارش يحيى، لأن «ملوك بني هاشم لا يتناولون شيئا من أطعمتهم إلّا بحضرته، وكان يقف على رؤوسهم ومعه البرانيّ بالجوارشنات الهاضمة..» عيون الأنباء: ٢٤٦ وفيه أنه يوحنا بن ماسويه، ويوحنا ويحيى واحد، وينظر طبقات الأطباء والحكماء: ٦٥- ٦٦.

<<  <   >  >>